أهداف التسويق الاستراتيجي

يُشير التسويق الاستراتيجيّ (Strategic Marketing) إلى أحد أفضل تقنيات الأعمال التسويقيّة التي يمكن للشركات الاستفادة منها في توفير خدمة أفضل للعملاء، بالإضافة إلى تميّزها في منافستها للآخرين في ذات المجال، بحيث يجب الإبداع والابتكار في خطة التسويق الاستراتيجيّ،^[١] وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن أهداف التسويق الاستراتيجيّ.

ما أهداف التسويق الاستراتيجي؟

تتمثّل أهداف التسويق الاستراتيجيّ في النقاط الآتية:

تحسين رضا العملاء

يهدف التسويق الاستراتيجيّ إلى تلبية رغبات الجمهور والعملاء، ممّا يعمل على رفع مستوى رضا العملاء بشكلٍ عام، وبالتالي يرغبون في توصية المنتج للآخرين، ممّا يساعد على تعزيز الأنشطة التسويقيّة الأخرى للمنتجات والخدمات التي تقدّمها الشركة، وهذا يعني ضرورة تحقيق توافق بين المنتج ومتطلبات السوق والعملاء بشكلٍ عام.^[٢]

زيادة زيارة موقع الويب

تهدف معظم الشركات في خطة التسويق المتعلّقة بالتسويق الاستراتيجيّ إلى زيادة حركة مرور الأفراد على مواقع الويب الخاصّة بها، وكذلك صفحاتها المنشأة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبالتالي يجب تحسين المحتوى التسويقيّ الخاصّ بالمنتجات والخدمات على شبكة الإنترنت، الأمر الذي يرفع من نسبة زيارة الجمهور لمواقع الويب، وبناء الفضول لديهم في معرفة المزيد حول المنتجات والخدمات المقدّمة.^[٢]

زيادة الإيرادات

يُعتبر هدف زيادة الإيرادات من الأهداف الاستراتيجيّة الضرورية للشركات بشكلٍ عام عند بناء خطتها التسويقيّة، بحيث كلما زاد عدد العملاء المحتملين، زادت نسبة الإيرادات المتوّقع تحقيقها، بحيث يهدف التسويق الاستراتيجي إلى بناء اعتقادات لدى العملاء بأن المنتج أو الخدمة المقدّمة تلبي احتياجاتهم، وتحل المشكلات المتعلّقة بهم، وهذا يعني أنّها تستحق أموالهم وجهدهم، مما يؤدي في النهاية إلى اتخاذ قرارات الشراء الخاصّة بهم.^[٢]

خلق الريادة الفكرية للمنتج

يُقصد بذلك تأسيس أفكار لدى العملاء والجمهور بشكل عام تظهر أن العلامة التجاريّة الخاصّة بالشركة لديها الخبرة الكافية في مجالها، وبالتالي خلق إيمان لدى الجمهور المستهدف أنّ الحلول المتعلقة بالعلامة التجاريّة هي الأفضل، بحيث تصبح سلطة الصناعة شيئاً فشيئاً ملكاً للشركة، وهذا يعمل على تعزيز مكانة الشركة في المجال مع مرور الوقت.^[٢]

زيادة الوعي بالعلامة التجاريّة

يُعتبر زيادة الوعي بالعلامة التجاريّة مفهوماً أساسيّاً في التسويق، وهدفاً للتسويق الاستراتيجيّ بشكل أخصّ، وذلك لأن العلامة التجاريّة لها تأثير قوي على العملاء والمستهلكين، بحيث يجعل تعرفهم على المنتجات الحاليّة والجديدة أمراً سهلاً، بالإضافة إلى ارتباط العلامة التجاريّة بالتجارب الإيجابيّة لدى العملاء، كما تسمح العلامة التجارية بربط المنتجات التي تلبي احتياجاتهم بحاجاتهم المحددة.^[٢]

ما أهمية التسويق الاستراتيجي؟

تتمثّل أهمية التسويق الاستراتيجي في النقاط الآتية:^[٣]

• مساعدة الشركات على تقييم أداء الشركة في التسويق، وجهودها المترتبة على ذلك.
• تحديد أهداف تسويقية واضحة قابلة للقياس ومحددة.
• سهولة تطوير المنتجات والخدمات المقدّمة.
• المشاركة في إعداد وإنشاء منتجات وخدمات جديدة.

ما مراحل التسويق الاستراتيجي؟

تتمثّل مراحل التسويق الاستراتيجيّ في الأمور الآتية:^[٤]

• مرحلة التخطيط (Planning Phase): هي المرحلة الأولى للتسويق الاستراتيجيّ، وتُعتبر من أهم الخطوات التي تحتاج إلى تحديد أهداف التسويق، والاحتياجات، والغايات التي ترغب الشركة بتحقيقها.
• مرحلة التحليل (Analysis Phase): تتضمّن مرحلة التحليل إلقاء نظرة على كيفية قياس الشركة للمنافسين الآخرين، والصناعة بشكلٍ عام، وبالتالي ستجري الشركة أبحاث السوق المختلفة التي ستمنحها فهماً كافياً للاتجاهات الحاليّة في الأسواق والشعور العام للعملاء المحتملين.
• مرحلة التطوير (Development Phase): التي تعني تطوير الخطة التسويقيّة التي تم اعتمادها، وذلك من خلال اعتماد عدة أساليب تسويقيّة تعمل على تطبيق الأهداف التسويقيّة المتفق عليها، وتحديد المزيج التسويقي الخاصّة بالشركة وهي: المنتج، والسعر، والمكان، والترويج.
• مرحلة التنفيذ (Development Phase): وهي المرحلة الأخيرة ضمن مراحل التسويق الاستراتيجيّ، والتي تبدأ من تنفيذ الاستراتيجيات التسويقيّة التي خططت لها إدارة الشركة.